جيش اليرموك يفشل مخططاً لتفجير مساجد في "نصيب"   - It's Over 9000!

جيش اليرموك يفشل مخططاً لتفجير مساجد في "نصيب"  

بلدي نيوز – درعا (حذيفة حلاوة)

داهمت قوات من "جيش اليرموك" بالاشتراك مع عدد من الفصائل تحت مظلة دار العدل، خلية كانت تخطط لتنفيذ عمليات تفجير داخل مساجد في نصيب، وعمليات اغتيال لقيادات ثورية.

وفي التفاصيل، تمكنت الفصائل الثورية في حوران من كشف مخططات خلايا تتبع لتنظيم "الدولة" بعد متابعة أمنية دقيقة انتهت بتسليم أحد عناصر الخلية نفسه لأحد مقرات جيش اليرموك بالريف الشرقي من درعا، حيث اعترف العنصر الذي سلّم نفسه بأنه كان يهدف لتنفيذ تفجير في المسجد القديم ببلدة نصيب، لقتل قائد جيش اليرموك "أبو كنان الشريف"، ولكنه تراجع عن قراره في اللحظات الأخيرة.

كما اعترف أيضا على عناصر آخرين، تم إلقاء القبض على أحدهم، وهو المدعو "مؤيد منصور الراضي"، وهذا ما دفع رأس المجموعة وهو طفل يدعى "عمر هايل الرفاعي" للفرار حيث ساعده عدد من أقاربه على ذلك، واستطاع الطفل الهرب أو استطاع أهله إخفاءه، إذ ما يزال متواريا عن الأنظار.

محمد الرفاعي مدير المكتب الإعلامي لجيش اليرموك، تحدث لبلدي نيوز عن العملية الأمنية في نصيب، بالقول: "تم اكتشاف الخلية بعد انشقاق أحد عناصرها ولجوئه إلى أحد مقرات جيش اليرموك، وبعدها تم تحويل الأمر إلى المكتب الأمني في الجيش لمتابعة الخلية وتقصي أخبارها، وبعد التأكد من ثبوت التهم حول عدة أشخاص، تحركت عناصر جيش اليرموك بالاشتراك مع عدة فصائل تحت مظلة دار العدل، وداهمت المكان الذي تتخذه الخلية مقرا لها"٠

وأكد الرفاعي أيضا أنه تم إبلاغ دار العدل بتفاصيل العملية قبل البدء بها وبعد وصول القوة المداهمة إلى الموقع المطلوب، ووقف الأهالي بوجه القوة ومنعتهم من تنفيذ الاعتقال للأشخاص المتهمين بالضلوع بالتخطيط لعمليات اغتيال، حيث أن أحد العناصر كان يرتدي حزاماً ناسفاً جاهزاً للتفجير بمادة السي فور شديدة الانفحار بوزن قارب 25 كيلو غرام.

وبعد مشادات كلامية مع الأهالي استطاعت القوة مداهمة المكان، حيث كان يوجد عناصر الخلية، وجرى اشتباك مسلح بينهم وبين عناصر القوة المداهمة، أصيب على إثره ثلاثة عناصرمن جيش اليرموك أحدهم بحالة خطرة، وفرار بعض عناصر الخلية نتيجة حماية بعض السكان لهم، وقد تم وضع العنصر الذي تم إلقاء القبض عليه، والعنصر الذي سلم نفسه تحت تصرف دار العدل.

وختم الرفاعي كلامه لبلدي نيوز، بأن العائق الأكبر هم السكان المحليون المتعاطفون مع تنظيم "الدولة" أو المتورطون معه، وتمنى على جميع الأهالي الخضوع لقرارات دار العدل وعدم الوقوف في وجه القوة التنفيذية حفاظا لسلامتهم، محذراً بأن كل من يقف في وجه إلقاء القبض على الدواعش أو يتستر عليهم، سوف يعرض نفسه للمساءلة القانونية والملاحقة"٠

 

.

مقالات ذات صلة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

اكتشاف مقبرة جماعية في أطراف مدينة إزرع

مجموعات محلية تعتقل أحد قادة الشبيحة في درعا

غارات إسرائيلية كثيفة تطال مواقع عسكرية في دمشق و ريفي درعا والقنيطرة

درعا والسويداء خارج سيطرة النظام

هدفها ساحة الأمويين.. فصائل الجنوب تطلق معركة "كسر القيود"

//